بالقرى المنسية
امحت معالم الطريق،
عن ناس يبتلعون
الخبز بالريق.
بينما آخرون
خزائنهم بالخيرات تضيق
هوامش منسية حتى
للحيوان لا تليق
ما هم بأحرار وما
هم برقيق
ضنك عيش وتخلف
صعب التصديق
حتى السكر استعصى
على الإبريق
وكيف لمقصوص
الجناح بالتحليق
صوت الإذاعة كآت
من مكان سحيق
وحدها الصحون تطرد
النحس اللصيق
فمتى الإنصاف من
سباته يستفيق ؟؟