هذه أوساخنا تملأ الرحب فأين نظافة الإسلام؟
حتى سبل المراعي ضاعت من الأبقار والأغنام،
والمتأمل في أحوالنا تنتابه حسرة وآلام،
لا فرق في الحديقة وقد اختلط الزهر بالركام،
تخنقك بالمنعرجات روائح البول كالزكام،
بشر يمشي بلا ذوق أو روح كالأصنام،
أضواء خربت ونافورات عطلتها خفافيش الظلام،
كأن البعض جبل على التخريب والانتقام،
شلت يدك أيها المخرب الهدام،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire