samedi 18 janvier 2014

شدة وتزول

مغربنا كريم وغني بتنوع أعراق،
 
فيه ناس استحقوا وطنيتهم أيما استحقاق،
 
فيه ناس مرضوا تخمة وناس للشبع اشتاقوا،
 
فيه استنسر البغاة حتى خال القزم نفسه عملاق،
 
حط بربعنا أغراب وضاعت منا أخلاق،
 
أناخوا الجمل وبيتوا نية استنواق،
 
تحول الانفتاح الى انبطاح واحتدم اللحاق،
 
في ربيعنا أزهر الورد وقل عشاق،
 
في ربيعنا تعطل الشباب وقلت أرزاق،
 
وإذا تعطل الشباب فمن أين له صداق؟
 
ها هم تجار الرذيلة في الأعراض لهم سباق،
 
ها هي باقات الورد نحو خلجان الفجور تساق،
 
هذه دماء ورودنا على مذبح المال تراق،
 
أسواقنا بالورد تعج وطالت يد سراق،
 
حال الناس اليوم هرج ومرج وانسياق،
 
والأمم كالأفراد زلة قدم فاستدراك وانعتاق،
 
بالوعي تنهض الأمم وفي جهلها استرقاق،
 
قد مرت بالأمة مدلهمات وضاق الخناق،
 
والمجد لشعب بالإسلام توحدت أعراق،
 
بوحدة الصف والهدف سيعود للوطن إشراق،
 
حل خريف العمر وبالنفس لك يا وطني أشواق،

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire